في أوّل تعليق له بعد أزمته الصحيّة كتب قداسة البابا فرنسيس عبر حسابه على “اكس”:
“أود أن أشكركم على الصلوات التي ترتفع إلى الرب من قلوب الكثير من المؤمنين في أنحاء العالم. أشعر بمودّتكم وقربكم، وفي هذه اللحظة الخاصة، أشعر وكأنني “محمول” ومدعوم من قِبَل شعب الله بأسره”.
ومساء اليوم أعلن الفاتيكان أن حالة البابا مستقرة.

فيما اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن لبنان كلّه في حالة صوم وندامة وعودة إلى الله، نرجو لها أن تكون فاتحة خير على الجميع.

من جهته، قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة اننا ندعم العهد الجديد وحكومته من أجل إعادة بناء وطننا على أسس متينة تقاوم كل الرياح المؤذية.

بدوره، رأى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه "في جنوب لبنان هناك احتلال أما في سوريا فهناك مشروع تخريب للأمن القومي العربي وعلى العرب أن يحذروا".
أضاف: "سأزور دمشق مجددًا لأقول للجميع إنّ الشام هي عاصمة سوريا، وطلبتُ موعداً للقاء الشرع".

الى ذلك، وقعت مأساة في عكار حيث أسفر انفجار في محطة لتعبئة الغاز في بلدة الدوسة الى مقتل أم وأبنائها.

اقليمياً، أوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
توازياً، علّقت حماس معتبرةً أن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة.

ولفت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى أنه إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى.

كذلك، أشار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى أن خطة إعادة إعمار غزة لن تعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها في القمة العربية الطارئة الثلاثاء.

دولياً، أوضح الكرملين أن التحول في السياسة الخارجية الأميركية يتوافق إلى حد كبير مع رؤية موسكو.

في وقتٍ، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده وفرنسا تعملان معا على "خطة لوقف القتال" بين أوكرانيا وروسيا، قبل ساعات من عقد قمة حاسمة في لندن مع عشرات المسؤولين الأوروبيين.